رئيس الشعبة : د. فوزي بوخريص
الفلسفة
منسقة المسلك : دة. أمال بريطل
– تمكين الطالب من الاطلاع على مختلف المباحث الفلسفية قديمها وحديثها.
– تحديد صلة المبحث الفلسفي بمباحث أخرى منها العلمي والسياسي والأخلاقي.
– ربط الفكر الفلسفي بقضايا مجتمعية، و بحقول معرفية أخرى، ضمن تصور تكاملي للعلوم.
– تمكين المتخرجين من ولوج عالم الشغل في القطاعين العام والخاص، خاصة:
– مؤسسات التعليم ومراكز التكوين والمدارس العليا من أجل التدريس.
– قطاعات التربية والإعلام والصحافة.
– قطاعات الثقافة.
– متابعة الدراسة في الماستر.
علم الاجتماع
منسقة المسلك : د. شفيق عبد الغني
– تشجيع تعليم علم الاجتماع في الجامعة؛
– توجيه تعليم علم الاجتماع نحو حقله التطبيقي؛
– ربط التعليم بمسألة التنمية؛
– تقديم معارف ملائمة للطالب عن سير المجتمع ؛
– تمكين الطلبة من اكتساب معارف اجتماعية ومن التحكم في الأسس النظرية لعلم الاجتماع وكذا في تقنياته الميدانية؛
– تمكين الطالب من فهم الميكانيزمات التي تمكن الأفراد والجماعات من خلق وإنتاج وتبادل العلاقات والبنيات الاجتماعية عبر الزمن؛
– تزويد الطالب بالمعرفة الضرورية من أجل فهم الرهانات الاجتماعية المحلية والشمولية؛
– تمكين الطالب من القدرة على فهم بنية المجتمع ود ينامياته، وكذلك على فهم ارتباطاتها بنماذج السلوك البشري وتحولات الحياة الفردية؛
– حث الطالب على تجاوز المعنى الدقيق للاجتماعي، والانفتاح على جميع جوانب الحياة الاجتماعية، سواء منها الاقتصادية، والدينية، والسياسية، والتربوية وغيرها؛
– تقوية قدرات الطلبة على تحليل الظواهر الاجتماعية وتهيئ و إعداد البرامج والسياسات الاجتماعية؛
– تمكين الطلبة من اكتساب القدرة على استعمال المعرفة الاجتماعية لتطبيقها في دراسة قضايا المجتمع وإيجاد حلول لمشاكله
– تخويل الطالب إمكانية إتمام دراساته العليا في الماستر والدكتوراه
– اختيار مسار مهني معين في القطاع العام أو الخاص
– اختيار مشروع مهني شخصي
علم النفس
منسقة المسلك : د. باديدي مولاي التهامي
الفلسفة الحديثة قضايا و اتجاها
منسق الماستر : د. احمد مصلح
شكلت الفلسفة الحديثة نقطة أساسية في تاريخ الفلسفة، ومنعطفا حاسما طبع الفكر الأوربي بشكل كبير. ولعل هذا التحول تجسد في القطيعة التي أحدثتها مع الفلسفة السابقة. وبالفعل، تغيرت، مع مطلع القرن السابع عشر، الفكرة التي يشكلها الإنسان لنفسه عن الطبيعة والكون. فقد تم تجاوز النزعة العفوية الحية التي كانت سائدة في عصر النهضة؛ ولم تصمد التصورات الإحيائية التي سادت سابقا أمام رياح التغيير التي هبت مع مطلع القرن السابع عشر، وحل محلها تصور آلي للكائنات الطبيعية. فالحياة لم تعد هي المحرك الأساسي للطبيعة، بل لم تعد هي التي تحرك الجسم الإنساني الذي أصبح عبارة عن آلة. كما تم تجاوز التصورات الأرسطية القائلة بالجواهر والطبائع الخفية. أصبح التصور الآلي للطبيعة هو سيد الموقف، وأصبحت الرياضيات والهندسة هي اللغة الوحيدة القادرة على فك ألغاز الطبيعة وطلاسمها. ولأول مرة أصبح من الممكن الوصول إلى فكرة واضحة وخالصة عن القوانين الطبيعية، نظرا لكونها قابلة لكي تصبح على شكل معادلات وأشكال هندسية. وبالموازاة مع ذلك أصبحت الرياضيات والعلم الطبيعي في تلاحم تام، وفي تعاون من أجل سبر أغوار الطبيعة. وسيفرض ذلك على الفيلسوف طرقا جديدة في تصور علاقة العقل والطبيعة. وأصبح انطلاقا من ذلك في حاجة إلى مناهج جديدة، وطرق معرفية أصيلة تتماشى مع معطيات الروح الفكرية الحديثة.
غير أن هذا التحول مس كل مجالات الفلسفة. فها هي الفلسفة تأخذ انطلاقتها من مفهوم جديد للوجود، إذ أصبحت الذات الإنسانية هي منطلق الوجود وغاياته. لقد أخذت الفلسفة الإنسان منطلقا وغاية لها. وحققت الفلسفة تحولا مثيرا، إذ انتقلت من الاهتمام بالشؤون الإلهية، وهو الاهتمام الذي كان سائدا في العصور الوسطى، إلى النظر في العقل البشري وفي نشاطه الفعلي الذي يساعد الإنسان في معرفة الحقيقة ويعتني بسعادته. ومن جهة الفلسفة السياسية، أحدث القرن السابع عشر انعطافة مازالت آثارها حاضرة في العصر الراهن. وبالفعل، أرست الفلسفة السياسية التي نشأت في القرن السابع عشر أسس الدولة الحديثة، وبنت الركائز التي تضمن لها السلم والحرية، وتمنح المواطن الحقوق التي حرم منها في الأنماط السياسية السابقة. وتم التخلي بالمرة عن الأصل الإلهي للدولة، وظهرت مفاهيم سياسية جديدة في قطيعة مع المفاهيم القديمة. وأصبح نشوء الدولة ودوامها شأنا إنسانيا لا إلهيا، وأصبحت الدولة صناعة إنسانية بامتياز لا هبة إلهية. كما تم تقديم تصورات جريئة لعلاقة الدين بالدولة، وهي تصورات كانت كفيلة لحقن الدماء التي سالت من جراء التعصب الديني وتسلط الدين على المجالات المعرفية والسياسية.
هكذا نرى أن الفلسفة الحديثة شكلت انعطافة أساسية في تاريخ الفلسفة ألقت بظلالها على ما تلاها من قرون. ولعل هدف تكوين الماستر الذي نتشرف بتقديمه هنا والذي جاء تحت عنوان الفلسفة الحديثة: قضايا واتجاهات، هو تكوين يـمـكن الطالب من معرفة أصول هذه التحولات الفلسفية والعلمية، ومعرفة أسسها ومناهجها. كما يهدف إلى تقديم هذه التحولات باعتبارها كانت شاملة لكل أنشطة الفكر، سواء تعلق الأمر بالميدان الفلسفي، أو العلمي أو المعرفي أو السياسي. إن العصور الحديثة في أوربا أنشأت مجتمعا جديدا يقوم على أسس حديثة قدمت له الفلسفة بكل علومها المعارف التي هو في حاجة إليها ورسمت أمامه السبيل الفكري والعلمي والسياسي الذي ينبغي عليه اتخاذه
تلك هي الأسباب التي جعلتنا نركز على الفلسفة الحديثة في هذا التكوين الذي سيضم مواد متعددة تتوزع بين مواد أساسية ومواد تكميلية فضلا عن مادة أدواتية. وسيعتمد التدريس على النصوص الأساسية التي تعود إلى الفلسفة الحديثة. وتمكينا للطالب الباحث من صقل مواهبه وتحسين مهاراته اللغوية، فإن التكوين في هذا الماستر سيقوم في أغلب مواده بالاعتماد على النصوص باللغة الفرنسية
يهدف ماستر الفلسفة الحديثة قضايا واتجاهات إلى تحقيق ما يلي
ـ تعميق التكوين الفلسفي للطلبة، وذلك بنقلهم من تكوين أساسي عام( الإجازة في الفلسفة) إلى تكوين متخصص في الماستر
ـ تكوين طلبة باحثين قادرين على متابعة الدراسة في سلك الدكتوراة
ـــ تمكين الطلبة الباحثين من الميكانيزمات والآليات التي حكمت بروز الفلسفة والعلم في العصر الحديث
ـ تمكين الطلبة من معرفة الإطارات النظرية التي حكمت الانتقال إلى العصر الحديث، سواء في جانبه السياسي، أو العلمي، أو الديني…الخ
ـ تمكين الطلبة الباحثين من الآليات والشروط التي ساهمت في بلورة الفكر الأوروبي الحديث، في جانبه الفلسفي والعلمي أيضا
ـ تمكين الطلبة من نظريات ومكونات الفلسفة الحديثة
ـ تمكين الطلبة من آليات البحث العلمي
ـ متابعة التكوين في سلك الدكتوراه
ـ اجتياز مباريات التبريز في الفلسفة
ـ تدريس الفلسفة في الثانوي ومراكز التكوين
ـ مد الجامعة المغربية بأطر متخصصة في المجال الفلسفي
ـ مد القطاع العام والخاص بأكاديميين متخصصين
مد الميدان الصحفي بمتخصصين في المجال الفلسفي والعلمي المرتبط بتاريخ العلوم
التصورات الأنطولوجية في الفلسفة الحديثة I | الفصل 1 |
أسس الحداثة السياسية | |
نظرية المعرفة I | |
أسس التحولات العلمية في العصر الحديث | |
التحولات التاريخية في أوروبا العصر الحديث | |
منهجية البحث الأكاديمي | |
التصورات الأنطولوجية في الفلسفة الحديثة II | الفصل 2 |
تطورات الفلسفة السياسية الحديثة | |
نظرية المعرفةII | |
تطور العلم الحديث | |
الإنسان والوجود | |
الفلسفة الأخلاقية في العصر الحديث | |
المسألة الدينية في العصر الحديث | الفصل 3 |
الدولة والمواطن | |
الفلسفة النقدية | |
تفاعل الفلسفة والعلم في العصر الحديث | |
فلسفة الاختلاف | |
فلسفة التربية في العصر الحديث | |
التدريب أو الرسالة | الفصل 4 |
الفلسفة المعاصرة مدارس وقضايا
منسق الماستر : د. حسن الباهي
تكوين باحثين في الحقل الفلسفي –
تأهيل الطالب لسلك الدكتوراه –
تعميق التكوين الفلسفي للطالب –
– متابعة الدراسة في سلك الدكتوراه.
– تدريس الفلسفة في الثانوي ومراكز التكوين.
– القيام بمهام التنشيط الثقافي.
– متابعة الشأن الثقافي في مجالات النشر والصحافة والإعلام.
لائحة الوحدات | الفصل الدراسي |
وحدة أساسية : الفلسفة التحليلية وحدة أساسية :الفنومنولوجيا وحدة أساسية :فلسفة العلو وحدة أدواتية :معلوميات ولغات أجنبية | الفصل 1 |
وحدة أساسية :الفلسفة النقدية وحدة أساسية :فلسفة الاختلاف وحدة التقوية:الفكر العربي المعاصر وحدة تكميلية :علوم الطبيعة والإنسان | الفصل 2 |
وحدة أساسية :البراغماتية. وحدة أساسية :التأويلية وحدة أساسية :المنطق وحدة تكميلية :اللسانيات وفلسفةالتواصل | الفصل 3 |
بحوث بحوث بحوث بحوث | الفصل 4 |
المنطق و الفلسفة الاسلامية
منسق الماستر : د. : أبي بكر عبد الجبار
تعميق التكوين الفلسفي للطالب في التراث عموما والفلسفة الإسلامية خصوصا
تكوين باحثين متخصصين ومتملكين لأدوات البحث في الحقل الفلسفي
تمكين الطالب من أدوات البحث الأكاديمي لسلك الدكتوراه
تأهيل الطالب ليتعامل فلسفيا مع قضايا العصر
استكمال الدراسة في سلك الدكتوراه
تاريخ الفلسفة الإسلامية | الفصل 1 |
تاريخ علم الكلام | |
تاريخ المنطق العربي | |
تاريخ التصوف | |
تحقيق النصوص التراثية | |
نصوص فلسفية استشراقية(باللغة الفرنسية) | |
الفلسفة وعلم الكلام: الاتصال و الانفصال | الفصل 2 |
علم الكلام القديم: قضايا و إشكالات | |
المنطق و الفلسفة الإسلامية: حضور ومساهمة | |
قضايا فلسفية في التصوف الإسلامي | |
الفلسفة المشرقية و المغربية: مقاربة مقارنة | |
منهجية البحث 1: آليات البحث ومناهج التحليل | |
الفلسفة الإسلامية: الآفاق و الرهانات | الفصل 3 |
علم الكلام الجديد ورهاناته | |
الفلسفة الإسلامية في ضوء منطق الحجاج و التفكير النقدي | |
الفكر العربي المعاصر ومناهجه | |
تلقي الفلسفة الإسلامية | |
منهجية البحث 2: آليات إعداد البحوث الأكاديمية | |
التدريب أو الرسالة | الفصل 4 |
سوسيولوجيا المجال وقضايا تنمية الجهوية
منسق الماستر : د مبارك الطايعي
في طور الإنجاز
:يسعى هذا التكوين الى تمكين الطلبة من
امتلاك المقومات النظرية والمنهجية الكفيلة لتحليل قضايا وإشكالات المجال في أبعاده الاجتماعية والاقتصادية والتنموية؛
القدرة على الإجابة على الاشكالات التي تطرحها قضايا تنمية الجهة والمجالات الترابية؛
القدرة على استعمال المعرفة الاجتماعية وتطبيقها في دراسة قضايا المجتمعات المحلية وإيجاد حلول لمشاكلها؛
القدرة على بلورة وإعداد المشاريع للتنمية المحلية؛
القدرة على القيام بالتشخيص التشاركي للمجال والعمل مع الفاعلين المحليين؛
امتلاك آليات وميكانيزمات التسيير والتدبير المؤسساتي ؛
امتلاك عناصر ومقومات العمل الجماعي ؛
امتلاك وتطبيق مناهج وأدوات البحث العلمي من أجل التنمية المحلية والجهوية
يعتبر خريجي هذا الماستر أطرا قادرة على :
تقديم خدمات مهنية بالمؤسسات العمومية ؛
– الاشتغال وتحمل المسؤولية في مؤسسات الجهة ومؤسسات المجالس الإقليمية والمؤسسات الترابية التي تعنى بالتنمية المحلية،
– الاشتغال في المصالح الإدارية التابعة للمؤسسات العمومية : مصالح وزارة الفلاحة ، وكالة التنمية الاجتماعية ، قسم العمل الاجتماعي بالعمالات ، مؤسسات التعاون الوطني، مؤسسات التنمية الاجتماعية… ؛
التأطير والمساهمة في تسيير المؤسسات التي تتدخل في التنمية الاجتماعية والاقتصادية،
تحليل والإجابة على الاشكالات التي تطرحها قضايا تنمية الجهة والمجالات الترابية؛
الاشتغال في وحدات تسيير المشاريع التنموية UGP
سوسيولوجيا المجال: الاتجاهات النظرية والمقاربات | الفصل 1 |
سوسيولوجية التنمية | |
الاطار القانوني والمؤسساتي للجهة | |
الجهة وإعداد التراب | |
الجهة وبنيات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني | |
Sensibilisation à l’économie régionale et spatiale | |
سوسيولوجية المدينة والبنيات الحضرية | الفصل 2 |
سوسيولوجيا القروية والتنمية الفلاحية | |
التشخيص التشاركي للمجال ورهانات التنمية المحلية | |
مخططات التنمية الترابية: PDC, PIC,PDD… | |
المجال وأنظمة تدبير المعلومات الجغرافية: SIG… | |
Politiques publiques et territoriales | |
التسيير الاداري والمالي للمؤسسات | الفصل 3 |
التواصل المؤسساتي | |
التخطيط الاستراتيجي، وإعداد المشاريع التنموية | |
آليات تطبيق المقاربات الجديدة للتنمية : المقاربة التشاركية ، مقاربة النوع الاجتماعي، المقاربة الثقافية، المقاربة الترابية .. | |
مناهج وأدوات البحث في العلوم الاجتماعية | |
Econométrie spatiale | |
التدريب أو الرسالة | الفصل4 |
سوسيولوجيا التربية
منسق الماستر : د. عبد الله هرهار
يمكن التأريخ لنشأة سوسيولوجيا التربية، بأول درس ألقاه إميل دوركايم في نهاية القرن 19 ، والذي سينشر بعد وفاته تحت عنوان » التربية الأخلاقية ». ومن خلال قراءة لأعمال دوركايم التأسيسية في مجال سوسيولوجيا التربية: « التربية الأخلاقية »، « التربية والسوسيولوجيا » وخصوصا ل »التطور البيداغوجي في فرنسا »، يمكن إدراك حقيقة أن إشكالية جديدة بصدد الظهور، مختلفة عن تلك التي كانت متضمنة في الأعمال البيداغوجية السابقة.
وخلال هذه المرحلة الأولى من تاريخ سوسيولوجيا التربية التي تمتد إلى حدود الحرب العالمية الثانية، هيمن النزوع النظري/التجريدي، بحيث لا نجد أي أثر لدراسات امبريقية باستثناء أعمال الباحث الدوركايمي بول لابيPaul Lapie حول المدرسة والحراك الاجتماعي ، وفصول من « الحراك الاجتماعي » لسوروكينSorokin المخصص لنفس الموضوع….إذ كان يلزم انتظار الحرب العالمية الثانية من أجل أن نشهد ازدهار البحث في مجال سوسيولوجيا التربية، حيث عرف هذا الحقل العلمي تطورا مهما، يمكن قياسه من خلال خلق العديد من مراكز البحث الوطنية والدولية المتخصصة، العدد المتزايد باستمرار للباحثين، للمجلات، المنشورات التي تعد بالآلاف الخ.
ويمكن اعتبار سوسيولوجيا التربية في سنوات الستينيات والسبعينيات- والتي تمثل سوسيولوجيا بورديو و باسرون، التعبير الأكثر قوة والأكثر انسجاما عنها- مثل التوجه العكسي و النقدي لتلك المعتقدات التي قامت على النموذج الدوركايمي. فهي تعتبر أن الثقافة المدرسية ليست محايدة ولا موضوعية، فهي مرتبطة بثقافة الطبقات المهيمنة. والتنشئة الاجتماعية المدرسية ليست تحريرا، وإنما هي نوع من التكييف أو الملاءمة مع حاجات النظام الاجتماعي..الخ.
جزء كبير من السوسيولوجيا المعاصرة يستلهم هذا النموذج. إذ يحاول جاهدا وصف آليات إنتاج وإعادة إنتاج التفاوتات …وهكذا فالعديد من الأبحاث درست المناهج الدراسيةcurricula les ، وتأثيرات المناهج البيداغوجية، والاختلافات بين الجنسين، دور الأسر المنتجة للتفاوتات الثقافية، المترجمة على شكل تفاوتات اجتماعية…
لكن تطور سوسيولوحيا التربية في الفترة الراهنة، سار في تجاه وضع مسافة مع النماذج السابقة كيفما كانت(ذات توجه ماركسي او بينوي وظيفي)، حيث بدأ ينظر إلى المدرسة على أنها تلعب دورا خاصا يختلف حسب السياق، وأن المؤسسات التعليمية ليست كلها متساوية، وأن المدرسين ليسوا كلهم بنفس الفعالية، وأن إستراتيجية الفاعلين في ال »سوق » المدرسي تلعب دورا مهما في آليات الانتقاء. لكن على الخصوص، بدا الوعي أكثر بدور الفاعلين، وخصوصا التلاميذ، الذين يلعبون دورا أساسيا في تنشئتهم وفي تعلمهم. وباختصار فصورة المدرسة أصبحت أكثر تعقيدا. كما أخذت الدراسات السوسيولوجية تركز على السياقات المحلية، التوجيه، الممارسات البيداغوجية. فأصبح الباحث مطالب أكثر بلعب دور خبير للسياسات السائدة، من أجل محاربة « الهدر المدرسي » و »العنف المدرسي »، « عدم تكيف » التلاميذ مع الأقسام التي تراعي »التمايزات »…
وانطلاقا مما ما سبق، تساهم سوسيولوجيا التربية أكثر فأكثر في صياغة السياسات التعليمية، من خلال تحديد المشاكل وأحيانا باقتراح الحلول. وباختصار، تشكل سوسيولوجيا التربية شيئا فشيئا جزءا من المدرسة نفسها، فهي ترسم الأطر التي تتشكل داخلها حريتنا. ولهذا الاعتبار فان سوسيولوجيا التربية لا تهم المتخصصين في علماء الاجتماع فقط، وإنما هي في خدمة اصحاب القرار، والأساتذة والإداريين ومختلف مهنيي التربية والتكوين…الخ.
فإذا كان المهنيون مطالبين بإيجاد حلول بيداغوجة متلائمة مع السياق المحلي الذي يعملون فيه، فينبغي عليهم أولا، أن يمتلكوا وسائل معرفة موضوعية لمؤسساتهم (للفاعلين التربويين، وللعلاقات القائمة بينهم، ولآليات سيرها ولثقافتها.. ) و لمحيطها ومجالها، وفيما بعد بلورة مناهج واستراتيجيات للتدخل على أساس هذه المعرفة….
من هنا أيضا أهمية التفكير في فتح ماستر في « سوسيولوجيا التربية » في هذه الفترة المفصلية من تطور المجتمع المغربي، التي تتميز باعتبار المدرسة في صلب المشروع المجتمعي للبلاد، وفي صدارة الأولويات والانشغالات الوطنية، لا سيما ونحن في مستهل الرؤية الاستراتيجية للإصلاح التي تمتد من 2015 إلى 2030.
يهدف ماستر سوسيولوجيا التربية إلى تحقيق ما يلي:
– تعميق التكوين السوسيولوجي للطلبة، وذلك بنقلهم من تكوين أساسي عام( الإجازة في السوسيولوجيا) إلى تكوين متخصص في الماستر.
– تكوين طلبة باحثين قادرين على متابعة الدراسة في سلك الدكتوراه وإعداد أطروحات حول مختلف ظواهر التربية والتكوين.
ـــ تمكين الطلبة من نظريات ومفاهيم وأطر معرفية في سوسيولوجيا التربية.
- تمكين الطلبة من آليات وتقنيات البحث السوسيولوجي.
تزويد الطلبة بمعارف ومهارات في حقل التربية والتكوين، تتيح لهم الانخراط في مختلف مهن التربية والتكوين(التدريس –التوجيه –الإدارة..)
: يستهدف التكوين في ماستر « سوسيولوجيا التربية
متابعة التكوين في سلك الدكتوراه
اجتياز مباريات مراكز الجهوية للتكوين في مهن التربية، مباشرة دون انتقاء أولي
العمل في مؤسسات التعليم والتكوين لخاصة (التدريس، التوجيه، الإدارة)
مد الجامعة المغربية (المدارس العليا للأساتذة، كلية علوم التربية، شعب علم الاجتماع) بأطر متخصصة في سوسيولوجيا التربية.
مد المؤسسات العامة ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الخاص بمهنيين متخصصين في سوسيولوجيا التربية.
مد الحقل الصحفي بمتخصصين في المجال السوسيولوجيا والتربية
نظريات وقضايا في سوسيولوجيا التربية | الفصل 1 |
التربية والنوع الاجتماعي | |
مدخل إلى علوم التربية | |
فلسفة التربية | |
انثروبولوجيا التربية | |
ترجمة وتحليل نصوص في سوسيولوجيا التربية | |
سوسيولوجيا المناهج والبرامج الدراسية | الفصل 2 |
تاريخ التعليم بالمغرب | |
الإدارة التربوية | |
السياسات التعليمية | |
منهجية البحث في سوسيولوجيا التربية | |
المدرسة والمجال | |
مهن التربية | الفصل 3 |
هندسة المشاريع التربوية | |
سوسيولوجيا التقويم | |
ثقافة المؤسسة التربوية | |
مشكلات التربية | |
سوسيولوجيا التوجيه والاندماج المهني | |
التدريب أو الرسالة | الفصل 4 |
سوسيولوجيا التنمية المحلية
منسق الماستر : د. ابراهيم حمداوي
ترسيخ وتطوير مكتسبات تكوين طالب علم الاجتماع فيما يتصل بالمعرفة السوسيولوجية والأنثروبولوجية عموما، وعلى الأخص منها تلك التي تهم المغرب، وجهة الغرب على وجه الخصوص، في أبعاده التاريخية والمجالية والسوسيوثقاية
ـ تأهيل الطالب لاستيعاب أهم قضايا التنمية المحلية والجهوية بالمغرب وتمكينه من التعرف على أهم الاستحقاقات المعرفية المتصلة بها.
ـ تطوير المكتسبات المنهجية والتقنية للطالب بما يؤهله لإنجاز الدراسات والأبحاث السوسيولوجية الميدانية.
ـ تمكين الطالب من التعرف على أصناف الفاعلين المتدخلين في التنمية المحلية، بما في ذلك الفاعل المؤسساتي والمدني الجهوي والمحلي والتعرف على الأدوار المميزة لكل واحد منها
ـ تمكين الطالب من أدوات إعداد وإنجاز وتقييم مشاريع التنمية المحلية وتأهيله ٍلإنجاز أعمال الخبرة والاستشارة ذات الصلة بالتنمية المحلية.
ـ فتح الإمكانيات المعرفية والمهنية للطالب على بعض القضايا الفرعية للتنمية المحلية ذات الصلة بالهجرة وإعداد التراب وتهيئة المجال والوساطة وتدبير النزاعات في مجال الشغل أو غيره.
ـ العمل مع الجماعات الترابية، ومع إدارتاها المركزية والجهوية والمحلية
ـ العمل مع هيئات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والهيئات الأممية التي تعنى بقضايا التنمية
ـ الاشتغال مع مراكز الدراسات والأبحاث والاستشارة والخبرة (محليا ودوليا)
ـ الانخراط في الأسلاك المهنية للمؤسسات الحكومية المختصة بالتخطيط والدراسات التنموية
ـ التسجيل في سلك الدكتوراه ومتابعة البحث العلمي
ـ العمل في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.
المعرفة العلمية | الفصل 1
| |
الاتجاهات السوسيولوجية المعاصرة | ||
الاتجاهات الانثربولوجية المعاصرة | ||
سوسيولوجيا التنظيمات والمؤسسات | ||
سوسيولوجيا الجهة والتنمية | ||
نصوص انثربولوجيةوسوسيولوجية مترجمة | ||
البحث العلمي واستراتيجات التنمية | الفصل 2
| |
البحث السوسيولوجي والانثربولوجي حول المغرب | ||
الثقافات المحلية والتنمية | ||
تنظيمات المجتمع المدني والتنمية | ||
الفاعل المحلي والتنمية | ||
مناهج وتقنيات البحث | ||
الهجرة والتنمية | الفصل 3 | |
سوسيولوجيا الخبرة والتدخل المهني | ||
الحكامة الترابية وإعداد المجال | ||
الشغل وتدبير النزاعات | ||
إعداد مشاريع التنمية المحلية | ||
تطبيقات إحصائية ومعلوماتية SPSS , SIG | ||
التدريب أو الرسالة | الفصل 4 |